وصلت أسعار الذهب إلي أدني مستوى لها منذ أسبوعين يوم الإثنين حيث قفز المستثمرون إلي الدولار الأمريكي بعد أن جذبتهم عائدات سندات الخزانة المرتفعة. بما أن
وصلت أسعار الذهب إلي أدني مستوى لها منذ أسبوعين يوم الإثنين حيث قفز المستثمرون إلي الدولار الأمريكي بعد أن جذبتهم عائدات سندات الخزانة المرتفعة. بما أن الذهب المقوم بالدولار لا يقدم الفوائد أو العائدات يميل المستثمرون لبيعه في أوقات إرتفاع أسعار الفائدة. سيرتفع تكلفة إمتلاك الذهب فعلي سبيل المثال إذا إرتفعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية ذات العشر سنوات أعلي مستوى 3% للمرة الأولي منذ خمسة سنوات.
يوم الإثنين ، إستقرت العقود الآجلة لذهب كومكس لشهر يونيو عند مستوى 1324 دولار تراجعا بواقع 14.30 دولار أو -1.07%.
إرتفعت عائدات سندات الخزانة ذات العشرة سنوات إلي 2.998 يوم الإثنين مدفوعة بالخوف من تسارع التضخم ، إرتفاع أسعار السلع و المخاوف بشأن إرتفاع إمدادات الديون الحكومية. ساعد ذلك علي جعل الدولار الأمريكي إستثمار أكثر جاذبية الأمر الذي سيضغط علي الأسعار.
إرتفعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية في بداية الأسبوع مع علامات إرتفاع التضخم و بينما أشار بنك الإحتياطي الفيدرالي إلي أنه قد يرفع أسعار الفائدة عدة مرات هذا العام. لم تصل عائدات سندات الخزانة الأمريكية ذات العشرة سنوات قبل المستوي النفسي 3% حيث يعتقد المستثمرون أنه يمثل القمة إلي أن تعلن التقارير الحكومية عن الناتج المحلي الإجمالي للفصل الأول يوم الجمعة.
أشارت العقود الآجلة لأسعار الفائدة إلي إحتمالات قيام البنك المركزي برفع أسعار الفائدة مرة أخري في ديسمبر بواقع 50% في صباح يوم الإثنين. بينما أشارة أداة مراقبة الإحتياطي الفيدرالي لCME إلي 48.2%.
في أنباء أخري ، أفادت الجمعية للوطنية للعاملين في سوق العقارات يوم الإثنين أن مبيعات المنازل القائمة إرتفعت بواقع 1.1% لتصل إلي معدل سنوي معدل بواقع 5.60 مليون وحدة الشهر الماضي. تمثل سوق المنازل المملوكة مسبقا نحو 90% من مبيعات المنازل الأمريكية. سقطت المبيعات بواقع 1.2% علي أساس سنوي في شهر مارس.
و بالإضافة إلي ذلك ، صعد مؤشر مديري المشتريات المركب الأمريكي إلي مستوى 54.8 هذا الشهر من مستوى 54.2 في شهر مارس ، في إشارة إلي تحول أسرع في نشاط الشركات في القطاع الخاص. صعد مؤشر مديري المشتريات للخدمات إلي مستوى 54.4 من مستوى 54.3.
إنتعشت العقود الآجلة للذهب في بداية يوم الثلاثاء بسبب ظروف التشبع من البيع الفنية إلي حد كبير. يمثل التحرك الذي نراه عمليات جني الأرباح ، عمليات البيع علي المكشوف و عمليات الشراء المضادة للإتجاه. مع ذلك ، كانت المكاسب محدودة بسبب إرتفاع الدولار الأمريكي و إرتفاع عائدات سندات الخزانة. كما ساهمت التوترات الجيوسياسية في الحد من تقدم الأسعار.
بدأ المتداولون في الإستعداد لتقرير الناتج المحلي الإجمالي الأمريكية يوم الجمعة و قد نشهد بضعة أيام من التداول المضاد للإتجاه. هذا التقرير في منتهي الأهمية لأنه سيؤثر علي إتجاه عائدات سندات الخزانة.
يتوقع المتداولون أن يظهر التقرير أن الإقتصاد إرتفع بواقع 2% في الفصل الأول. إذا جاء التقرير أعلي من التوقعات قد ترتفع عائدات سندات الخزانة و قد ينخفض الذهب.
إذا جاء الناتج المحلي الإجنالي أدني من مستوى 2% قد تتراجع عائدات سندات الخزانة لأن ذلك سيخفض عدد مرات رفع أسعار الفائدة من قبل الإحتياطي الفيدرالي. سيكون ذلك صعوديا علي المدي القصير لأسعار الذهب.