شهد الذهب تداولا مستقرا إلي حد كبير يوم الإثنين و لكنه فقد الأرضية حتي في مقابل الدولار متداولا بالقرب من أدني مستوي له منذ ثلاثة أعوام. كما حد من تقدم
شهد الذهب تداولا مستقرا إلي حد كبير يوم الإثنين و لكنه فقد الأرضية حتي في مقابل الدولار متداولا بالقرب من أدني مستوي له منذ ثلاثة أعوام. كما حد من تقدم الأسعار إرتفاع الطلب علي الأصول التي تنطوي علي مخاطر و إرتفاع عائدات سندات الخزانة.
إستقرت العقود الآجلة لذهب كومكس لشهر إبريل عند مستوي 1336.90 دولار تراجعا بواقع 1.10 دولار أو -0.08%.
صعدت أسعار الذهب في بداية يوم الثلاثاء بسبب ضعف الدولار الأمريكي. كما ساهم إنخفاض عائدات سندات الخزانة في تقديم الدعم بينما أدي الإرتفاع الآخر في أسواق الأسهم العالمية إلي الحد من مكاسب السوق.
بعد الإرتفاع إلي مستوي 1349.20 دولار الأسبوع الماضي ، بدأ الذهب في إظهار علامات تكوين القمة عندما تراجع إلي مستوي 1329.10 دولار. تقع نقطة المنتصف لهذا النطاق البالغ 20 دولار عند مستوي 1339.20 دولار. سيشير التحرك المتماسك أعلي هذا المستوي إلي وجود المشترين ، بينما سيشير إختراقه هبوطا إلي وجود البائعين.
أحيانا يكون من الصعب تحديد العامل المحرك لقوة سوق الذهب. ترتفع الأسهم و كذلك عائدات سندات الخزانة بسبب إرتفاع أسعار الفائدة العالمية و التوقعات الإيجابية للنمو الإقتصادي العالمي. عادة ما تضغط تلك العوامل علي أسعار الذهب.
يتعلق الأمر في النهاية باتجاه الدولار الأمريكي بما أن الذهب سلعة مقومة بالدولار. إذا إستمر دعم الدولار في التآكل بسبب التوقعات برفع الحوافز و إحتمالات إرتفاع أسعار الفائدة العالمية سيستمر الذهب في تلقي الدعم. و لكن قد تواجه أسعار الذهب الضغوط علي المدي الطويل.
ينطبق الأمر ذاته علي علاقة الذهب بالطلب علي الأصول التي تنطوي علي مخاطر أعلي. فان إمتلاك الذهب الذي لا يقدم الفوائد مثل وضع الأموال في بنك. و كذلك لا يقدم الذهب العائدات مثل أسهم معينة. قد تكون تلك العوامل هبوطية للذهب علي المدي الطويل إلا أن الذهب قد يواصل الإرتفاع علي المدي القريب.
و أخيرا ، قد يؤدي تسييل مراكز الشراء في بيتكوين و عملات مشفرة أخري إلي دعم الذهب بشكل غير متوقع. بعد الهروب من تلك الأسواق ، سيكون من المنطقي أن تضع عائداتك في أصل بديل مثل الذهب.