إعلان
إعلان

الأسهم الأوروبية تستهل تعاملاتها في المنطقة الحمراء عمليات الإغلاق

بواسطة:
Mohammed Abdelkhalik
منشور: Nov 2, 2020, 09:28 UTC

افتتحت الأسهم الأوروبية جلستها الصباحية اليوم الاثنين على انخفاض مع تصاعد المخاوف تجاه تداعيات عمليات الإغلاق الجديدة التي شهدتها أوروبا في الأسبوع الماضي

الأسهم الأوروبية تستهل تعاملاتها في المنطقة الحمراء عمليات الإغلاق

افتتحت الأسهم الأوروبية جلستها الصباحية اليوم الاثنين على انخفاض مع تصاعد المخاوف تجاه تداعيات عمليات الإغلاق الجديدة التي شهدتها أوروبا في الأسبوع الماضي، هذا بالإضافة إلى تزايد عدم اليقين حيال الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستُجرى غدًا الثلاثاء، وقد تغلبت معنويات السوق الضعيفة على البيانات الاقتصادية القوية التي صدرت من الصين التي تشير إلى تعافي سريع لثاني أكبر اقتصادات العالم.

في تمام الساعة 07:05 بتوقيت جرينتش خسر مؤشر داكس في ألمانيا نحو 0.1% وتراجع مؤشر كاك 40 في فرنسا بنحو 0.2% وانخفض مؤشر فوتسي 100 في المملكة المتحدة بنحو 0.1%.

مع نهاية تعاملات الأسبوع الماضي سجلت الأسهم الأوروبية أكبر تراجع أسبوعي وشهري منذ الانهيار الذي حدث في آذار/ مارس، حيث أدى توسع عمليات الإغلاق في أوروبا نتيجة الموجة الثانية للفيروس إلى اضعاف آفاق الانتعاش الاقتصادي للمنطقة.

stock

مخاوف من حدوث ركود مزدوج

شهدت عمليات الإغلاق في أوروبا توسعًا لتشمل المملكة المتحدة التي أعلنت فرضها حالة الإغلاق لمدة شهر في عطلة نهاية الأسبوع بعد تخطي حالات الإصابة بفيروس كورونا المليون اصابة، وفرضت البلاد حظر كلي بداية من يوم الخميس مستثنية المدارس والجامعات والمتاجر الأساسية.

سبقت إنجلترا فرنسا التي فرضت اغلاق كلي ووضعت ألمانيا اغلاق جزئي مماثل، ومن المرجح أن تتوسع كل من إيطاليا واسبانيا في القيود التشديدية، ومن المقرر أن يتحدث رئيس الوزراء الإيطالي “جوزيبي كونتي” في وقت لاحق من اليوم حول التطورات الأخيرة في البلاد، تأتي تلك الخطوات التصعيدية في دول أوروبا ضمن خططها لمكافحة انتشار الموجة الثانية من فيروس كورونا.

وتتزايد مخاوف المستثمرين من حدوث ركود مزدوج عميق للاقتصاد الأوروبي، بسبب تصعيد إجراءات الإغلاق وتداعياته على الاقتصاد الذي كان في مرحلة الانتعاش والتعافي من آثار الموجة الأولي.

ومن جهة أخرى، ساعدت البيانات الجيدة التي جاءت أفضل من المتوقع عن الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو خلال الربع الثالث في دعم الأسواق، إلا أنها لم تكن كافية للتغلب على المخاوف من تلاشي هذا التعافي مع إعادة فرض إجراءات الإغلاق على دول أوروبا مرة أخرى.

لمح البنك المركزي الأوروبي في اجتماعه الذي عقد الأسبوع الماضي بمزيد من إجراءات التحفيز خلال اجتماعه القادم في ديسمبر لدعم الاقتصاد.

الانتخابات الرئاسية الأمريكية

مع اقترابنا من حسم الانتخابات الرئاسية تتزايد المخاوف بسبب عدم اليقين من نتائجها خاصة مع التنازعات الواسعة بين المرشحين وما إذا كان سيتم قبولها دون اثارة المشاكل، تشير أغلب استطلاعات الرأي تقدم المرشح الديمقراطي “جو بايدن” على منافسه “دونالد ترامب”.

بيانات متفائلة للصين

أصدر الاقتصاد الصيني بيانات إيجابية عن القطاع التصنيعي والتي تشير إلى التعافي السريع لثاني أكبر اقتصادات العالم بقوة بعد التباطؤ الذي سجله نتيجة فيروس كورونا، وأظهرت البيانات ارتفاع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي Caixin خلال شهر أكتوبر بأسرع وتيرة له منذ عقد عند 53.6 نقطة.

نبذة عن المؤلف

هل وجدت أن هذه المقال مفيدة بالنسبة لك؟

إعلان