إرتفاع شهية المخاطر مع تراجع الين الياباني عقب إصدار تقرير الناتج المحلي الإجمالي الياباني الضعيف

صعدت أسواق الأسهم الأوروبية مع إرتفاع شهية المخاطر في أسواق الأسهم العالمية مع تراجع الين الياباني عقب إصدار تقرير الناتج المحلي الإجمالي الياباني الذي جاء أضعف من التقديرات . تراجع مؤشر FTSE 100 و تغير تداوله قليلا مع صعود الجنيه الإسترليني. صعد مؤشر Euro Stoxx 50 بينما قاد مؤشر DAX الطريق و صعد بأكثر من 0.5% . تلقت أسهم المناجم الدعم من قبل إرتفاع أسعار الحديد الخام و النحاس مما دعم الأسواق في آسيا. تراجعت أسعار النفط علي الرغم من تصريحات وزير النفط الكويتي بشأن الإمتثال لإتفاق منظمة أوبك.

تراجع الين الياباني عقب إصدار بيانات الناتج المحلي الإجمالي الياباني للفصل الرابع التي جاءت أكثر ضعفا من التوقعات و التي أظهرت أن النمو قد تراجع في ثالث أكبر إقتصاد في العالم إلي 1% بالمقارنة بالتقديرات بواقع 1.4%.

ألمانيا تريد إستكمال برنامج اليونان مع صندوق النقد الدولي

في أوروبا ، لازال الإهتمام منصبا علي اليونان. يبدو أن ألمانيا تريد إستكمال برنامج اليونان مع صندوق النقد الدولي. أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الالمانية شايفر أن هدف ألمانيا لا يزال استكمال برنامج إنقاذ اليونان بمشاركة صندوق النقد الدولي للحفاظ علي سلامة على منطقة اليورو . في الوقت الحالي ، قال المتحدث باسم ميركل أن الإصلاح اليوناني ينبغي أن يتم توضيحه للمؤسسات.

تراجع خام غرب تكساس الوسيط بواقع 0.5% عند مستوي 53.60 دولار ،مصححا بعد الإرتفاع من أدني مستوي منذ ثلاثة أسابيع الذي تم الوصول إليه يوم الأربعاء الماضي عند مستوي 51.22 دولار حتي ذروة يوم الجمعة عند مستوي 54.13 دولار و هو أعلي سعر منذ 2 فبراير. إستمرت الأسعار في التحرك الجانبي الذي حدث منذ بداية شهر يناير. قال وزير النفط االكويتي أن أسعار النفط ستستمر في الإرتفاع ، مشددا علي وجود إمتثال بواقع 92% لإتفاق أوبك لخفض الإنتاج و بينما تمثل القراءة 50% من المشاركين من خارج أوبك إلا أنها سوف تتحسن مع مرور الوقت مع الوفاء بالإلتزامات السابقة.

قد تتصدر جانيت يلين رئيسة بنك الإحتياطي الفيدرالي الأنباء هذا الأسبوعي أثناء إدلائها بشهادتها لمدة يومين أمام الكونجرس. يتوقع أن تدلي بشهادتها أمام مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء و في مجلس النواب يوم الأربعاء. إذا كان بنك الإحتياطي الفيدرالي يخطط لرفع أسعار الفائدة خلال شهر مارس ينبغي أن تقر يلين بذلك هذا الأسبوع. سيكون ما تهتم به الأسواق توقعاتها بشأن مسار تطبيع أسعار الفائدة بما في ذلك الموازنة.