إعلان
إعلان

مصرف لبنان المركزي يطالب الحكومة بتحرك سريع لخفض الدعم

بواسطة:
Reuters
محدث بتاريخ: Apr 14, 2021, 15:39 UTC

بيروت (رويترز) - طالب مصرف لبنان المركزي يوم الأربعاء حكومة تصريف الأعمال بوضع خطة بسرعة للحد من الإنفاق على

مصرف لبنان المركزي

بيروت (رويترز) – طالب مصرف لبنان المركزي يوم الأربعاء حكومة تصريف الأعمال بوضع خطة بسرعة للحد من الإنفاق على الدعم لحماية ما تبقى من احتياطيات النقد الأجنبي.

وقال المصرف المركزي إنه اضطر لبيع دولارات خلال الشهور الماضية لمنع التضخم، الذي بلغ بالفعل 84 بالمئة، من الارتفاع بما يصل إلى 275 بالمئة، وإن من الضروري حماية الاحتياطيات المتبقية.

تأتي تصريحات البنك حاملة صدى تحذيرات من وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني الذي قال قبل أسبوعين إن المال اللازم لتمويل الواردات الأساسية سينفد بحلول نهاية مايو أيار وإن التأخر في خفض الدعم يكلف البلاد 500 مليون دولار شهريا.

كما قال وزني إن احتياطيات النقد الأجنبي تبلغ نحو 15.8 مليار دولار. ويعني هذا أن الدعم باق لشهرين على أفضل تقدير قبل بلوغ مستوى الاحتياطي الإلزامي، وهو ما تودعه البنوك المحلية بالعملة الأجنبية بالبنك المركزي، والذي قدره وزني بنحو 15 مليار دولار.

وقال المصرف المركزي إنه يتعين على الحكومة التحرك بسرعة “نظرا لخطورة الوضع والتأثيرات الاقتصادية والاجتماعية التي قد تنتج عن التأخر”.

يفاقم انهيار مالي، فقدت فيه العملة ما يصل إلى 90 بالمئة من قيمتها، الجوع والاضطراب في أخطر أزمة يشهدها لبنان منذ حربه الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.

وتهدف خطة الحكومة إلى خفض الإنفاق السنوي على الدعم البالغ ستة مليارات دولار إلى النصف، لكنها تحتاج إلى موافقة برلمانية وقد يستغرق الأمر بعض الوقت.

ولم يتفق الساسة بعد على خطة إنقاذ مالي أو حكومة جديدة منذ استقالة الحكومة في أغسطس آب على خلفية انفجار مرفأ بيروت الذي أودى بحياة 200 شخص.

(تغطية صحفية مها الدهان وإلن فرنسيس – إعداد دعاء محمد للنشرة العربية – تحرير محمود سلامة)

نبذة عن المؤلف

Reuterscontributor

Reuters, the news and media division of Thomson Reuters, is the world’s largest international multimedia news provider reaching more than one billion people every day. Reuters provides trusted business, financial, national, and international news to professionals via Thomson Reuters desktops, the world's media organizations, and directly to consumers at Reuters.com and via Reuters TV.

هل وجدت أن هذه المقال مفيدة بالنسبة لك؟

إعلان