إعلان
إعلان

مقتل 4 وإصابة عدد آخر في إطلاق رصاص خلال حفل عيد ميلاد بولاية ألاباما

بواسطة:
Reuters
محدث بتاريخ: Apr 17, 2023, 00:02 GMT+00:00

(رويترز) - أفادت قناة تلفزيونية محلية يوم الأحد بمقتل أربعة وإصابة ما لا يقل عن 20 آخرين في حادث إطلاق نار مساء يوم السبت في بلدة ديدفيل الصغيرة بولاية ألاباما الأمريكية، وذلك نقلا عن محققين وبيان من هيئة إنفاذ القانون.

مقتل 4 وإصابة عدد آخر في إطلاق رصاص خلال حفل عيد ميلاد بولاية ألاباما

من تشيني أور وجوليا هارت

ديدفيل (ألاباما) (رويترز) – قالت الشرطة ووسائل إعلام في ولاية ألاباما الأمريكية يوم الأحد إن أربعة أشخاص على الأقل قُتلوا، بينهم لاعب كرة قدم بإحدى المدارس الثانوية، في حادث إطلاق نار خلال احتفال عيد ميلاد داخل ستوديو رقص في بلدة ديدفيل الصغيرة بالولاية.

وقالت السلطات إنه بالإضافة إلى القتلى الأربعة، أصيب 28 آخرون، بعضهم في حالات خطيرة، خلال إطلاق النار الذي وقع في الجزء الشرقي من وسط ألاباما على بعد حوالي 100 كيلومتر من شمال شرق مونتجمري عاصمة الولاية.

وقالت السلطات إن إطلاق النار بدأ بعد الساعة 10:30 مساء بقليل يوم السبت بتوقيت المنطقة الوسطى، لكنها رفضت الرد على أسئلة أو تقديم مزيد من التفاصيل خلال مؤتمرين صحفيين يوم الأحد.

ولم يذكر المسؤولون حتى ما إذا كان المشتبه به قد قُتل أو اعتقل، غير أنهم قالوا إنه لم يعد هناك أي تهديد مجتمعي.

وقال السارجنت جيريمي بوركت من وكالة إنفاذ القانون في ألاباما “سنواصل العمل بطريقة منهجية للغاية لمتابعة هذا المشهد وفحص الحقائق والتأكد من تحقيق العدالة للعائلات”.

وذكرت صحيفة مونتغمري أدفيرتايزر أن أحد القتلى الأربعة كان لاعب كرة قدم في مدرسة ثانوية وكان من بين الذين حضروا احتفال شقيقته بعيد ميلادها السادس عشر عندما فتح مسلح النار.

ونقلت الصحيفة عن جدة الضحية أن الشاب المقتول هو فيل دودل الذي قالت إنه كان من المقرر أن يتخرج في غضون أسابيع، وكان يعتزم الالتحاق بجامعة جاكسونفيل في منحة دراسية مرتبطة بكرة القدم.

ولم يتسن لرويترز تأكيد المعلومات على نحو مستقل أو معرفة هويات الضحايا الثلاثة الآخرين.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان يوم الأحد “ماذا حدث لأمتنا كي لا يستطيع أطفال حضور حفلة عيد ميلاد دون خوف؟”.

ووصف بايدن تصاعد العنف المسلح في الولايات المتحدة بأنه “شائن وغير مقبول” وحث الكونجرس على إصدار قوانين لتحميل مصنعي الأسلحة النارية مسؤولية أكبر عن العنف المسلح، وحظر الأسلحة القتالية ومخازن الذخيرة ذات السعة الكبيرة، إلى جانب ضمان التخزين الآمن للأسلحة النارية والتحقق من مبيعات الأسلحة.

ووقع إطلاق النار في غضون أسابيع من حادثي إطلاق نار في ولايتي تنيسي وكنتاكي، وهو ما دفع الزعماء المحليين الأسبوع الماضي إلى الدعوة إلى تشديد قوانين حيازة الأسلحة.

وأردى موظف بأحد البنوك خمسة من زملائه قتلى بالرصاص وأصاب تسعة آخرين يوم الاثنين الماضي في مكان عمله في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي.

ويوم 27 مارس آذار، قُتل ثلاثة أطفال في التاسعة من عمرهم وثلاثة موظفين في مدرسة مسيحية خاصة في مدينة ناشفيل بولاية تنيسي على يد طالبة سابقة.

(إعداد محمد أيسم ومحمد عطية ومحمود سلامة للنشرة العربية)

نبذة عن المؤلف

Reuterscontributor

Reuters, the news and media division of Thomson Reuters, is the world’s largest international multimedia news provider reaching more than one billion people every day. Reuters provides trusted business, financial, national, and international news to professionals via Thomson Reuters desktops, the world's media organizations, and directly to consumers at Reuters.com and via Reuters TV.

هل وجدت أن هذه المقال مفيدة بالنسبة لك؟

إعلان